قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، فيه علل: الأولى: الإرسال. الثانية: أبو جعفر الرازي، ضعفه أبو زرعة، وعلي بن المديني وغيرهما، وقال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٤٠٦): "صدوق سيّئ الحفظ". الثالثة: قال ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٢٨) في ترجمة الربيع: "والناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر؛ لأن فيها اضطراباً كثيراً". الرابعة: قال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٣٥) في ترجمة عبد الله: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه"، ووثقه أبو حاتم الرازي، وقال أبو زرعة: "صدوق"، وكذا قال الحافظ، وزاد: "يخطئ". ومع كل ما ذكرنا من علل؛ فقد قال الحافظ ابن حجر في "العجاب" (١/ ٣٥٢): "أخرجه ابن أبي حاتم بسند قوي عن أبي العالية". (٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٨٥)، وابن أبي حاتم (رقم ١٠٨٢)، والفريابي؛ كما في "العجاب" (١/ ٣٥١)، وعبد بن حميد وابن المنذر؛ كما في =