للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انضم إلى علماء الأزهر، وعيّن سنة ١٩٣٢ مدرساً للفقه (علم السياسة الشرعية) في كلية أصول الدين، ثم أستاذاً في قسم التخصص.

عيّن في أكتوبر ١٩٣٣ عضواً في مجمع اللغة العربية الذي أُنشئ في القاهرة في ديسمبر ١٩٣٢.

أحيل على المعاش سنة ١٩٥٠.

اختير، سنة (١٣٧٠/ ١٩٥٠) عضواً في هيئة كبار العلماء بالأزهر، بعد أن قدّم رسالته العلمية "القياس في اللغة العربية"، وهي في الأصل بحث وضعه بدمشق في أثناء فترة إقامته وتدريسه بها، ثم نقحه وطبعه بالقاهرة (١٣٥٣/ ١٩٣٤)، ثم جَدَّده وتقّدم به إلى الهيئة، فقُبل بالإجماع.

تسلّم رئاسة تحرير مجلة "لواء الإسلام" التي أصدرها سنة ١٩٤٥ الشيخ أحمد حمزة، وتركها لما تولى مشيخة الأزهر، ولكن واصل الكتابة فيها حتى وفاته.

وفي فيفري ١٩٤٤ (١ ربيع الأول ١٣٦٤) أسس الشيخ محمد الخضر حسين، مع جمع من المغاربة (جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية)، وتولى رئاستها، ينوبه الأمير مختار الجزائري، والدكتور محمد عبد السلام العيادي، والشيخ السعدي عمار، واختير الشيخ الفُضيل الورتلاني سكرتيراً لها. وقد انضم إليها عدد من المناضلين المغاربة اللاجئين إلى مصر من الحزب الحرّ الدستوري التونسي الجديد، وحزب الشعب الجزائري، وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ومن هؤلاء: الحبيب بورقيبة (١٩٤٥)، ومحمد محيي الدين القليبي عند زيارته الأولى لمصر. وقد انسلخ بورقيبة عنها بعد ذلك. وقامت الجبهة بنشاط دعائي طيِّب لقضايا الأقطار المغربية. وقد أُسندت