للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسحاق بن إبراهيم بن ماهان، ويقال: ميمون، أبو محمد، ويقال: أبو صفوان التميمي، المعروف والدُه بالموصلي.

صاحب الغناء، وقد نادم جماعة من الخلفاء، وكان محبباً إليهم. وكان ابن الأعرابي يصفه بالصدق والحفظ. وقال إبراهيم الحربي: كان ثقة عالماً.

وقال الخطيب البغدادي: (كان حسن المعرفة حلو النادرة جيد الشعر، مذكوراً بالسخاء، معظماً عند الخلفاء).

قال ابن حجر في «لسان الميزان»: (وموضعه من العلم ومكانه من الأدب ومحله من الرواية وتقدمه في الشعر ومنزلته في المجالس أشهر من أن يدل عليها. وأما الغناء فكان أصغر علومه حتى كان المأمون مع معرفته وعلمه يقول: لولا ما سبق لإسحاق وشُهر به عند الناس من الغناء؛ لولَّيته القضاء بحضرتي، لأنه أعف وأصدق وأكثر ديناً وأمانة من كثير من القضاة).

(ت ٢٣٥ هـ) - رحمه الله -. (١)


(١) انظر في ترجمته: «تاريخ الطبري» (٩/ ١٢٢ ـ ١٢٣)، «الأغاني» للأصفهاني (٥/ ٢٦٨ إلى ٤٣٥)، ... «تاريخ بغداد» للخطيب (٧/ ٣٥٤)، «طبقات الشعراء» لابن المعتز (٣٦٠ ـ ٣٦٢)، «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٨/ ١٤٢)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (١/ ٢٠٢ ـ ٢٠٥)، «الوافي بالوفيات» للصفدي (٨/ ٣٨٨ ـ ٣٩٣)، «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (٢/ ٢٦٠ ـ ٢٨٠)، «معجم الأدباء» لياقوت (٢/ ٥٩٤)، «سير أعلام النبلاء» للذهبي (١١/ ١١٨)، «تاريخ الإسلام» للذهبي ... (٥/ ٧٨٩)، «البداية والنهاية» لابن كثير ــ ط. التركي ـ (١٤/ ٣٤٤ ـ ٣٤٥)، «نزهة الألباء» ... (١١٦)، «إنباه الرواة» (١/ ٢١٥)، «لسان الميزان» لابن حجر (٢/ ٣٨)، «شذرات الذهب» لابن العماد (٢/ ٨٢).
أُفردت ترجمته في كتابين: الأول: لمحمود بن أحمد الحفي ضمن «سلسلة أعلام العرب».
والثاني بعنوان: «إسحاق بن إبراهيم الموصلي عالم الموسيقى والغناء في العصر العباسي» أ. د. خلف رشيد نعمان، ط. الدار العربية للموسوعات، ولم أجد فيهما القصيدة.

<<  <   >  >>