وقال ابن كثير:(يخبر الله تعالى أنه يقرع المشركين يوم القيامة على رؤوس الخلائق فيسأل الملائكة الذين كان المشركون يزعمون أنهم يعبدون الأنداد التي هي على صورهم ليقربوهم إلى الله زلفى، فيقول للملائكة: (أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ... ).
وقال الماوردي في تفسير الآية:(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا) يعني المشركين ومن عبدوه من الملائكة (ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ) وهذا السؤال للملائكة تقرير وليس باستفهام، وإن خرج مخرج الاستفهام ... ).