حبان»، (هؤلاء الثلاثة الكتب عليها يعتمد كل الذين ألفوا في التراجم مثل ابن حجر)، وقتادة ابن الفضل جاء بن الفضل، ما جاء ابن الفضيل، فتحت الكتب القديمة، كذلك جاء في سند الحديث قتادة بن الفضل، فجاء هذا المعلق لأنه ناشئ رأى الراوي مترجم في تهذيب التهذيب لابن حجر والتقريب له مسميه قتادة بن الفضيل، قال: ووقع في كتاب الطبراني قتادة بن الفضل وهو خطأ، لماذا خطأه؟ لأنه لا يعرف أن التهذيب والتقريب هو الخطأ، كيف يعرف أن هذا خطأ؟ بالرجوع إلى الأصول، هم لا يعرفوا يرجعوا إلى هذه الأصول، لذلك جعل الصواب خطأ والخطأ صواباً.
فقلت أنا بعد ما بينت هنا أن هذه الأصول مثل تاريخ البخاري والجرح والتعديل وثقات ابن حبان وهكذا فليكن التصويب من هؤلاء المعلقين المتعلقين بهذا العلم في هذا الزمان الكثير فتنه والله المستعان.
هذا التنبيه الأول، والآخر أن المعلق الآخر على أوائل في كتابين، هذا أوائل الطبراني في الأوائل لابن أبي عاصم، ليس عندي هذا، هذا المعلق على أوائل الطبراني قال بعد أن عزى الحديث الترجمة لأحمد فقط، عزى حديث الترجمة لأحمد فقط، أنا لما خرجت الحديث قلت: أخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد ومن طريقه أحمد والطيالسي وابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا والطبراني في المعجم الكبير وفي الأوئل وأبو نعيم في الحلية والبغوي في شرح السنة، هو قال: رواه أحمد، ما عليك في سبيل اختصار أن يذكر مصدر واحد، لكن أحمد روى من طريق ابن المبارك، فلماذا لا يأخذ الحديث من منبعه؟ لأنه ما يعرفه،