أن يسميه بعض الفقهاء بأنها سنة وبعضهم يسمونها بأنها هيئة.
ختاماً أقول كما قلت في أول الكلام: لا ضرورة هناك للرد على هذا الاصطلاح، وإنما المهم فيه تماماً توجيه هذا الاصطلاح إلى ما يتطلبه من العمل بما يسمونه بالهيئة.
لعلني أجبت عن هذا السؤال إن شاء الله.
مداخلة: بارك الله فيك.
الشيخ: وفيك إن شاء الله.
مداخلة: قلتم ... عليه.
الشيخ: أقول بالنسبة للسؤال انتهى أو لا، أما هذه سنعود إليها قلت آنفاً، وأنا ذاكر، وما أنا لي أن أنسى بعد. انتهى هذا ...
مداخلة: جزاك الله خير.
الشيخ: إذاً احفظ ما عندك من سؤال ثان وربما ثالث لأفي بوعدي السابق.
مداخلة: طيب.
الشيخ: وهو الكلام حول السنة الفعلية والسنة التركية.
هذا أيضاً اصطلاح ربما كثير من الحاضرين ما سمعوا عمرهم وحياتهم أن هناك سنة تركية، وإنما هذه السنن المعروفة سنن فعلية، لكن الحقيقة أن هذا الاصطلاح مهم جداً؛ لأنه يعني أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، يعني: أن هناك من العبادات التي يتوهمها كثير من الناس أنها من العبادات وهي ليست من العبادات، وهم مع ذلك يتقربون بها إلى الله عز وجل، لماذا؟