الجبل، إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي» رواه الترمذي وقال: حديث حسن، ورواه أبو نعيم في الحلية مختصرا، ورواه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني بإسناده عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: «إن هذا الدين بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء» قيل: يا رسول الله، مَن الغرباء؟ قال:«الذين يُحيون سنتي من بعدي ويُعلِّمونها عباد الله».
الحديث الحادي عشر: عن بكر بن عمرو المعافري قال: قال رسول الله ﷺ: «طوبى للغرباء الذين يتمسكون بالكتاب حين يُترك ويعملون بالسنة حين تُطفأ» رواه الحافظ محمد بن وضاح.
الحديث الثاني عشر: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ ذات يوم ونحن عنده: «طوبى للغرباء» فقيل: مَن الغُرباء يا رسول الله؟ قال:«ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» رواه الإمام أحمد والطبراني.
ورواه الحافظ محمد بن وضاح بلفظ:«من يبغضهم أكثر ممن يحبهم»، وعنده في أوله:«طوبى للغرباء» ثلاث مرات.
وكذلك في روايته للإمام أحمد:«طوبى للغرباء» ثلاث مرات.
الحديث الثالث عشر: عنه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أحب شيء إلى الله الغرباء» قيل: ومَن الغُرباء؟ قال: «الفرَّارون بدينهم،