وورد الحديث بألفاظ أطول من هذا، وفيه قصة. خرجت طرقها في تعليقي على «الحنائيات» (رقم ٦٥) ، وفي تعليقي على «إعلام الموقعين» (٣/٦٥ و٦/٨٦) . (١) أخرجه أبو عبيد في كتاب «الأموال» (ص ٢٨٥-٢٨٦ رقم ٥٤٨) -ومن طريقه ابن المنذر في «الأوسط» (١٢/٨٦) -، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا موسى بن عُلي بن رباح، عن أبيه، عن عمر. وفيه زيادة في أوله، وهي قول عمر -لما خطب الناس بالجابية-: «من أراد أن يسأل عن القرآن، فليأت أبيَّ بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني، فإن الله جعلني له خازناً وقاسماً، إني بادٍ بأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ... » . وفيه بعد قول عمر: «ثم بالمهاجرين الأولين» ، قال: «ثم أنا بادٍ بأصحابي، أُخرجنا من مكة من ديارنا وأموالنا» ، قبل قوله: «ثم بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم» . وأخرجه ابن زنجويه في كتاب «الأموال» (ص ٤٩٩ رقم ٧٩٦) ؛ عن عبد الله بن صالح، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢/٢ ق٢١٠/أ) ، وسعيد بن منصور في «سننه» (٢/١٣٢) ؛ عن وكيعٍ، وعبدِالله بن يزيد، عن عُلَيّ بن رباح، به، نحوه. وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٢/٣٤٨، ٣٥٩) ، وابن الجوزي في «مناقب عمر» (١٠٠) عن الواقدي، عن موسى بن علي، به. مقتصراً على ذكر ما يتعلق بمعاذ وزيد بن ثابت. وأخرجه الحاكم (٣/٢٧٢-٢٧٣) من طريق أبي عاصم، عن موسى بن عُليّ. وموسى بن علي. قال الحافظ في «التقريب» (٦٩٩٤) : «صدوق، ربما أخطأ» . وشيخ أبي عبيد هو: عبد الله بن صالح، أبو صالح المصري. قال ابن حجر (٣٣٨٨) : «كاتب الليث، صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة» . ثم هناك انقطاع بين علي بن رباح، وبين عمر. ولد علي سنة (١٠هـ) . كما في «تهذيب التهذيب» . وقال ابن يونس: «ولد عام (١٥هـ) عام اليرموك» . وكانت خطبة عمر سنة (١٧هـ) أو (١٨هـ) .