للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والها بالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، راغبا في المساعدة على الخير والقيام في الحقّ، مقبول الرّسائل، نافذ الأوامر، كريما، متواضعا، حسن الخط، ذا جلالة ووقع في النفوس، وشهرة عند الخاص والعام، وله من المصنّفات/ «الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر» في مجلدين (١) و «فتح الأغلاق في الحث على مكارم الأخلاق» و «مواقع الأنوار ومآثر المختار» و «الإنذار بوفاة المصطفى المختار» و «تحفة العبّاد في أدلّة الأوراد» في مجلّد ضخم (٢) بل رأيته في مجلّدين ضخمين وهما الآن عند السّيّد علوي بن عقيل المكّي، و «الدّرّ المنتقى المرفوع في أوراد اليوم والليلة والأسبوع» و «نزهة النّفوس والأفكار في خواصّ الحيوانات والنّبات والأحجار» في ثلاث مجلّدات (٣) و «تسلية الواجم في الطّاعون الهاجم» مجلّد، وغير ذلك ممّا قرئ عليه جميعه أو أكثره، وكان استمداده في الحديث من شيخه ابن ناصر، وقد حدّث بالكثير، وأخذ عنه الفضلاء أجاز لي.

ومات ليلة الجمعة سلخ ربيع الأوّل سنة ٨٥٦ بعد فراغه من قراءة أوراد ليلة الجمعة بيسير فجأة، وصلّى عليه بعد صلاة الجمعة بالجامع المظفّريّ في مشهد عظيم جدّا، ودفن في قبر كان أعدّه لنفسه في داخل باب زاويته (٤).


(١) نسخة منه في دار الكتب المصرية، وحققه بعد الدارسين في جامعة أم القرى.
(٢) نسخة منه في دار الكتب المصرية.
(٣) نسخة منه في دار الكتب المصرية، وقد اطلعت عليها جميعا ولله الحمد، وأجودها وأجدرها بالنشر «الكنز الأكبر … ».
(٤) اتخاذ الزوايا وجعلها مدافن ومساجد، نهى عنها الشرع المطهّر في أحاديث متواترة.