وإنّ من أنفع ما أعانا … عليه علم النّحو إذ أبانا عن حال مفرد وما تركّبا … من حيث كونه بنى وأعربا وقد أتوا فيه بكتب جمّه … مشهورها قلّ لضعف الهمّه وإنّ من أشهرها الألفيّة … للحرّ ذي الفضائل الوفيّه فصحّ لي خدمتها معلّقا … نظما عليها مثل ما قد سبقا ملتزم في ذلك التّشطيرا … أسلك فيه منهجا يسيرا يفي بشرح ما خفا وأهمله … مكمّلا ذا حاجة للتّكمله فحين وجّهت إليها القصدا … أتى بحمد الله عقدا فردا كأنّه منظومة على حده … لحسن نسجها تظنّ واحده في ضمنها ألفيّة ابن مالك … وبعض ما في أوضح المسالك وبعض ما أودع في التّسهيل … لغرض الإيصال والتّكميل سمّيتها ب «الكوكب المنير … في شرح للفيّة بالتّشطير وعذتها من حاسد وجاهل … وشانئ يعيبها بالباطل ومن يكنّى ب «أبي الدّغفاء» … محجوبة عنه بلا خفاء ..... إلى آخرها.