للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- دعوة الشّيخ وشمولها، ولا شكّ أن عدم ذكره إخلال ظاهر من المؤلّف عفا الله عنه.
أخباره في «تاريخ بعض الحوادث»: (٢٤٠)، و «علماء نجد»: (١/ ٢٩٩).
* وممن أسقطهم المؤلف قصدا وعمدا:
- والشّيخ الإمام العالم العلّامة المجاهد بالسّيف والسّنان والقلم واللّسان الشّهيد سليمان بن عبد الله بن الإمام محمّد بن عبد الوهاب النّجديّ الحنبليّ (١٢٠٠ - ١٢٣٣ هـ).
من كبار أئمّة الدّعوة المدافعين عن حماها الذّائدين عن بيضة الإسلام، ومن كبار حفّاظ الحديث ورجاله.
مولده في الدّرعية سنة ١٢٠٠ هـ. أخذ العلم عن والده- على صغر-، وعمّه الشّيخ حسين، والشّيخ حمد بن معمّر والشّيخ حسين بن غنّام، وأجازه الإمام الشّوكانيّ، والإمام الشّريف حسن بن خالد الحسني. قال ابن بشر: «أما سليمان فكان آية في العلم … ».
أرسله الإمام سعود- رحمه الله- قاضيا في مكّة المكرمة، ثمّ عاد منها وصار قاضيا في الدّرعيّة عاصمة الدّولة، واختاره الإمام سعود مدرّسا في قصره في مجلس علم كبير يحضره الخاصّة والعامّة، والإمام سعود نفسه، وصفه المؤرّخ ابن بشر في تاريخه.
من أهم مؤلّفاته «تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التّوحيد» اختصره الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن بكتاب «فتح المجيد» وحاشيته المشهورة على «المقنع» ورسالة في تعدد الجمعة وفتاوى كثيرة مطبوعة. قتله إبراهيم باشا غدرا بعد أمان الدّرعية سنة ١٢٣٣ هـ.
أخباره في «عنوان المجد»: (١/ ٤٢٤)، و «هدية العارفين»: (٤٠٨)، و «مشاهير علماء نجد»: (٤٤)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٠٥)، و «الأعلام»: (٣/ ١٢٩)، و «علماء نجد»: (١/ ٢٣٩).-