وقال ابن تغري بردي في «المنهل الصّافي»: «الأمير سيف الدّين نائب السّلطنة بالدّيار المصريّة ثم بدمشق … واستمرّ بالنيابة إلى أن مات بالقاهرة سنة تسع وسبعين وسبعمائة، وكان أميرا جليلا ساكنا علاقا». قال أبو زرعة ابن العراقي: «وفيها مات الأمير سيف الدّين اقتمر الشّهير ب (الحنبلي) بدمشق على نيابتها، وقد ولي النّيابة قبل ذلك بالدّيار المصرية … » فهل مات بدمشق أو بالقاهرة؟! وقال أبو زرعة أيضا: «كان متعبّدا كثير الصّلاة والصّيام، وفي أخلاقه حدّة، وفي أحكامه شدّة، وتمنع من النّيابة بالدّيار المصرية للأشرف حتى شرط له التّمكن من طلبه الوزير وسائر أرباب الدّولة، وله في ذلك أخبار عجيبة».