للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ولد سنة ٧٣٣ ببغداد، ومات أبوه وهو صغير فربّاه الشّيخ الصّالح أحمد السّقّا، وأقرأه القرآن، واشتغل بالفقه على والده الشّمس محمّد بن السّقّا، وقرأ الأصول على البدر الإربليّ، والشّمس الكرمانيّ، أخذ عنه «شرح العضد»، والعربيّة عن الشّمس بن بكتاش، وسمع من الجمال الخضريّ، والكمال الأنباريّ، وأبي بكر بن قاسم السّنجاريّ، والنّور الغوريّ، وحسين ابن سالار وغيرهم، واشتهر بالاشتغال بالحديث، وولي غالب تدريسه الحديث بها كالمستنصريّة والمجاهديّة، ومسجد يانس وكان يذكّر النّاس فيها مدّة، وانتفعوا بذلك، ثمّ خرج منها سنة ٨٩ لمّا شاع أنّ اللّنك/ قصدها فوصل إلى دمشق، فبالغوا في إكرامه، ثمّ قدم القاهرة سنة ٩٠ باستدعاء ابنه، وكان قد دخلها قبله، فاستقرّ في تدريس الحديث بها في مدرسة الظّاهر برقوق بعد موت مولانا زاده في المحرّم سنة ٨٠١، ومدح واقفها بقصيدة جيّدة، وعمل في مدرسة مقامه، وكذا وليّ بها تدريس


- أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٧١)، و «المنهج الأحمد»، و «مختصره»:
١٧٧.
وينظر: «معجم ابن حجر»: (٣١٠، ٣٩١)، و «إنباء الغمر»: (٢/ ٤٤٤)، و «المنهج الجليّ»: (٢٥١)، و «الضّوء اللامع»: (١٠/ ١٩٨)، و «حسن المحاضرة»: (١/ ٤٨٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٩٩)، و «البدر الطّالع»: (٢/ ٣١٦)، و «هدية العارفين»: (٢/ ٤٩٣)، و «الأعلام»: (٨/ ٣٠)، و «معجم المؤلّفين»: (١٣/ ٩٤)، و «تاريخ علماء المستنصرية»: (١/ ٣٧٣). وترجمته في معجم الحافظ ابن حجر- رحمه الله- حلّت إشكالات في تراجم أخرى رحم الله ابن حجر وأثابه.