للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه مسلم (٣/١٦٦١، رقم ٢٠٩٩) ، وأبو داود (٤/٧٠، رقم ٧) . وأخرجه أيضًا: أحمد (٣/٢٩٣، رقم ١٤١٥٠) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (٥/١٧٩، رقم ٦٢٧٧) .

ومن غريب الحديث: "ولا يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ": التحاف الصماء: هو أن يلتحف بالثوب حتى يلف به جسده لا يرفع منه جانبًا فلا يبقى ما يخرج منه يده، وهذا من حيث اللغة. وأما الفقهاء فيقولون: هو أن يشتمل بثوب ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على أحد منكبيه. فعلى تفسير أهل اللغة يكره. وعلى تفسير الفقهاء يحرم إن انكشف به بعض العورة وإلا فيكره. "ولا يَحْتَبِى بالثوب الواحد" هو أن يقعد الإنسان على أليته وينصب ساقيه، ويحتوى عليهما بثوب أو نحوه أو بيده.

١٥٣٤- إذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلٍ أحدِكم أو شراكُه فلا يمشى فى الأخرى حتى يصلحها (أحمد، والبخارى فى الأدب

المفرد، ومسلم، والنسائى، عن أبى هريرة. الطبرانى عن شداد بن أوس)