١١٨٩٤- خرجت إليكم وقد بُيِّنت لى ليلة القدر ومسيح الضلالة فكان تلاحٍ بين رجلين بسدة المسجد فأتيتهما لأحجز بينهما فأنسيتهما وسأشدو لكم منهما شدوًا أما ليلة القدر فالتمسوها فى العشر الأواخر وترًا وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن عبد العزى قال يا رسول الله هل يضرنى شبهه قال لا أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر (أحمد عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (٢/٢٩١، رقم ٧٨٩٢) ، قال الهيثمى (٧/٣٤٦) : فيه المسعودى وقد اختلط. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص ٣٣٠، رقم ٢٥٣٢) .
ومن غريب الحديث:"فيه دفأ": أى انحناء.
١١٨٩٥- خرجت بنو إسرائيل فى طلب زكريا ليقتلوه فخرج هاربًا فى البرية فانفرجت له شجرة فدخل فيها فبقيت هدبة من ثوبه فجاءوا حتى وقفوا عليها فنشروه بالمناشير (الديلمى عن أبى هريرة)