٣٧٣٥٥- عن حذيفة قال: سألتنى أمى متى عهدك بالنبى - صلى الله عليه وسلم - فقلت: مذ كذا وكذا، فدعينى أصلى معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لى ولك، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء الآخرة ثم صلى حتى لم يبق فى المسجد أحد فعرض له عارض فناجاه ثم انفتل فعرف صوتى فقال: حذيفة فقلت: نعم، قال: ما جاء بك غفر الله لك ولأمك يا حذيفة هذا ملك لم يكن نزل قبل الليلة إلى الأرض، استأذن ربه أن يسلم على فأذن له وبشرنى أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (ابن جرير)[كنز العمال ٣٧٦٢٠]
أخرجه أيضًا: الترمذى (٥/٦٦٠، رقم ٣٧٨١) ، والنسائى فى الكبرى (٥/٨٠، رقم ٨٢٩٨) .