للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: أى سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب قال كذا وكذا قال: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذى أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذى أعطاكه شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبى - صلى الله عليه وسلم -، وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمره الله ويصبرون على الأذى، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتأول فى العفو ما أمره الله حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد قريش قال ابن أبى ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، والعدنى، والطبرانى، والبيهقى فى الدلائل، وانتهى حديث مسلم عند قوله فعفا عنه النبى - صلى الله عليه وسلم -) [كنز العمال ٣٧٢٧٢]