٢٨٤٦١- عن ابن سيرين: أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابى يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت: هل لك فى امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة وتصبح فتفارقها فقال: نعم فكان ذلك، فقالت له امرأته: إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك: فارقها فلا تفعل ذلك فإنى مقيمة لك ما ترى، وذهب إلى عمر، فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت: كلموه فأنتم جئتم فكلموه فأبى فانطلق إلى عمر فقال: الزم امرأتك فإن رابوك بريب فائتنى وأرسل إلى المرأة التى مشت لذلك فنكل بها، ثم كان يغدو على عمر ويروح فى حلة فيقول: الحمد لله الذى كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال ٢٨٠٥١]
أخرجه الشافعى فى الأم (٥/٨٠) ، والبيهقى (٧/٢٠٩، رقم ١٣٩٧٥)