٢٨٠٠٧- عن السائب بن يزيد قال: أتى عمر بن الخطاب فقيل: يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل مشكل القرآن، فقال عمر: اللهم أمكنى منه، فبينما عمر ذات يوم جالس يغدى الناس إذ جاء وعليه ثياب وعمامة صغراء، حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا} فقال عمر أنت هو، فقام إليه وحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فقال: والذى نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابا واحملوه على قتب، وأخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيب، ثم يقول: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعا فى قومه حتى هلك، وكان سيد قومه (ابن الأنبارى فى المصاحف، ونصر المقدسى فى الحجة، واللالكائى، وابن عساكر)[كنز العمال ٤١٦٩]