٢٧٩٧٩- عن عمر قال: اتهموا الرأى على الدين فلقد رأيتنى أراه على أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما آلو عن الحق وذاك يوم أبى جندل والكتاب بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهل مكة. فقال: أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ترانا إذا صدقناك بما تقول ولكن اكتب بما كنت تكتب باسمك اللهم، فرضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبيت عليهم حتى قال: يا عمر إنى قد رضيت وتأبى أنت (البزار، وأبو يعلى، وابن جرير، والدارقطنى فى الأفراد، والطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة، واللالكائى فى السنة، والديلمى، والضياء)[كنز العمال ١٦٢٧]
أخرجه البزار (١/٢٥٤، رقم ١٤٨) ، والطبرانى (١/٧٢، رقم ٨٢) ، واللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (١/١٢٦) ، والضياء (١/٣٢٥، رقم ٢١٩) . قال الهيثمى (١/١٧٩) : رجاله موثقون وإن كان فيهم مبارك بن فضالة.