للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بإسناد ضعيف: لأنه من رواية أبى بكر الحنفى عن عبد اللَّه بن نافع عن ابيه نافع عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال الطبرانى عقيب إخراجه له: لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا ابنه عبد اللَّه تفرد به أبو بكر الحنفى اهـ وأبو بكر الحنفى مجهول وعبد اللَّه بن نافع ضعيف.

[البحث]

لا خلاف عند أهل العلم أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد كان وقوفه بعرفة فى حجة الوداع يوم الجمعة، وقد روى مسلم فى صحيحه من حديث جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صلى الظهر فى هذا اليوم ولم يصل الجمعة ولفظه: ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر" وقد روى البخارى ومسلم فى صحيحيهما أن رجلا من اليهود قال لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه: إنكم تقرؤن آية فى كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيدا؟ قال: وأى آية؟ قال: قوله {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} فقال عمر: واللَّه إنى لأعلم اليوم الذى نزلت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم والساعة التى نزلت فيها على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عشية عرفة فى يوم جمعة" وقد جاء فى لفظ البخارى عند تفسير هذه الآية من طريق سفيان الثورى عن قيس عن طارق بن شهاب رضى اللَّه عنه قال: قالت اليهود لعمر: إنكم تقرؤن آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا فقال عمر: إنى لأعلم حين أنزلت وأين أنزلت وأين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-

<<  <  ج: ص:  >  >>