عن أكل الجلَّالة وشرب ألبانها حتى تحبس. الحاكم والدارقطنى والبيهقى من حديث ابن عمرو بن العاص نحوه وقال: حتى تعلف أربعين ليلة ورواه أحمد وأبو داود والنسائى والحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ: نهى عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلَّالة وعن ركوبها ورواه أبو داود والترمذى وابن ماجه من حديث عبد اللَّه بن عمر ابن الخطاب أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن أكل لحوم الجلَّالة وألبانها، ولأبى داود: أن يركب عليها أو تشرب ألبانها. وهو عندهم من رواية ابن إسحاق عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عنه. واختلف فيه على ابن أبى نجيح، فقيل عنه عن مجاهد مرسلا وقيل عن مجاهد عن ابن عباس ورواه البيهقى من وجه آخر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر ولحديث ابن عباس طريق أخرى رواها أصحاب السنن وأحمد وابن حبان والحاكم والبيهقى بلفظ: نهى عن أكل المجثمة وهى المصبورة للقتل وعن أكل الجلَّالة وشرب ألبانها، وفى رواية: والشرب من فى السقاء. صححه ابن دقيق العيد، وروى الحاكم والبيهقى من حديث أبى هريرة النهى عن أن يشرب من فى السقاء وعن المجثمة والجلالة، وهى التى تأكل العذرة، وإسناده قوى اهـ هذا وقد قال الترمذى بعد أن ساق حديث الباب من طريق ابن إسحاق: هذا حديث حسن غريب وروى الثورى عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلا. حدثنا محمد بن بشار ثنا معاذ بن هشام ثني أبى عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن المجثمة وعن لبن الجلالة وعن الشرب