للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولأنه يصير مستلماً فى افتتاحه وخاتمته، ويكون أكثر عدداً.

وقد قيل: إن معنى قول الشيخ "وفي كل وتر أحب"، أنه في الأوتار آكد وأكثر استحباباً مع أنه مستحب في الجميع.

قال ابن الخل: لأنه عليه السلام كان لا يكاد يدع أن يستلم الركن اليماني في كل وتر من طوافه.

وإذا ثبت ذلك في الركن اليمانى، فركن الحجر أولى.

قال: ويقول في رمله كلما حاذى الحجر الأسود: "الله أكبر، الله أكبر، اللهم اجعله حجًّا مبرورًا"، أي: لا يخالطه معصية، مأخوذ من البر، وهو الطاعة.

وقيل: المبرور: المتقبل من البر، وهو اسم جامع للخير.

يقال: بررت فلاناً، أي: وصلته.

ويقال بَرَّ اللهُ حجه، وأبرَّه.

قال: "وذنباً مغفوراً، أي: اجعل ذنبي ذنباً مغفوراً) وسعياً مشكوراً، أي: اجعله عملاً متقبلاً يزكو لي ثوابه".

قال الأزهري: لأن مساعي الرجل أعماله، واحدتها: مسعاة.

وقال غيره: عملاً أشكر عليه، والله أعلم.

قال: ويقول في الأربعة: "رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم؛ إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا قي الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".

<<  <  ج: ص:  >  >>