الأعشى:
وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ ... وَهَلْ تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجَلُ
ثم قال:
عُلِّقْتُهَا عَرَضًا وَعُلِّقَتْ رَجُلًا غَيْرِي وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ وأقبحه ما تقارب كقول تَمِيمِ بنِ أُبَيِّ بن مُقْبِلٍ:
أَوْ كَاهْتِزَازِ رُدَيْنِيٍّ تَعَاوَرُهُ ... أَيْدِي التِّجَارِ فَزَادُوا مَتْنَهُ لِينَا
نَازَعْتُ أَلْبَابَهَا لُبي بِمُقْتَصَرٍ ... مِنَ الْأَحَادِيثِ حَتَّى ازْدَدْنَ لِي لِينَا
....... على قافية واحدة، وكقول البعيث واسمه خِدَاشُ بْنُ بِشْرٍ:
أَلَا طَرَقَتْ عَيْسَاءُ والرَّكْبُ نُعَّسُ ... مَصَابَ النَّدَا وَطَائِرُ اللَّيْلِ أَخْرَسُ
....... الظباء بما جرى فصيح من الطير أخرس
وقال الراجز:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute