أي الهَجَرِيِّ؛ منسوب إلى هجر، وكذلك قوله عز وجل:(فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)، (وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا)، (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونا).
وأكثر الزيادات إنما تقع في الثلاثي؛ لأنه أكثر الكلام، ثم في الرباعي فتزاد على الثلاثي أربعة زوائد حتى يلحق بسبعة وهو أكثر الكلام عدد حروف نحو: اشْهَابَبْتُ من شَهُبَ، وتزاد على الرباعي ثلاثة زوائد حتى يلحق بسبعة أيضًا نحو: اصْعَارَرْتُ من صَعْرَرَ. هذا في الأفعال فأما الأسماء فنحو: عَبَوْثَرَانٍ، وعُرَيْقِصَانٍ وهُزَنْبِزَانٍ، وبُنَيْبَزانٍ، وما أشبه ذلك.
وأما الخماسي نحو: فَرَزْدَقٍ، وسَفَرْجَلٍ فلم تلحقه زيادة؛ لأنه بلغ غاية البناء وقل ما يوجد اسم أو فعل إلا وفيه بعض الحروف العشرة الزوائد أو أخواتها التي هي من مخارجها.