وقال أبو حاتم: بعض العامة تقول لا واله فيحذف الألف التي قبل الهاء في اللفظ ولا بد من ذلك وإنما لفظة لا والله وإن لم تكتب في الخط، ألف كما كتبوا الرحمن بغير ألف ولم يحذفوها من اللفظ. واسم الله عز وجل ينبغي أن يجلّ فيتكلم به بأصوب الصواب وقد وضع لهم من لا جُزيَ خيرا بيت رجز على الحذف فقال:
قد جاء سيل جاء من أمر اله
يحرِد حَرْد الجِنة المُغِله
وقال الخليل: وقد قال بعضهم، يقال ها إنك زيد وهانّك زيد وهاينّك زيد وهاء ممدود تكون شبيهًا كقوله: