للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال يعقوب: يقال هو الجصّ والجصّ.

قال الخليل: الجصّ بكسر الجيم، معروف وهم من كلام العجم. ولغة أهل الحجاز في الجصّ القصّ والجصّاصات المواضع التي يعمل فيها الجصّ. ومكان جصاجص أي أبيض مستو.

الجيم والزاي في الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة لتشدد أحد حرفيه

قال أبو على، قال أبو زيد: أجزّ البرّ والشعير إجزازا وهو حين إدراكه. ويقال جززت الكبش والنعجة أجزّها جزا بفتح الزاي في الماضي وضمّها في المستقبل. واسم ما يجز الجزّة بكسر الجيم على مثال فِعْلة وجماعها الجزز على مثال فعل. والجزاز على مثال فِعال ولا يكون الجزّ في المعزى ومثل لهم: يا شاة أين تذهبين؟ قالت أجزّ مع المجزوزين. يضرب هذا مثلا عند الرجل يأتي القوم فينطلق معهم وهو لا يدري ما هم فيه، يفعل مثل فعلهم وهو لا يريد ذلك قبل أن يرى القوم وقال أيضا: والجزوزة بفتح الجيم ما يجزّ من الغنم التي يجز صوفها وجماعها الجزائز.

وقال أبو حاتم: يقال هذا وقت الجزاز والجزاز بفتح الجيم وكسرها، يعني حين تُجَزّ الغنم. وذكره يعقوب عن الفرّاء.

وقال يعقوب: قال أبو صاعد: يقال قد أجزّ الزرع إذا حان له أن يحصد.

وقال أبو حاتم: زعم الجعديّ أن الزرع لا يكرُم حتى يكون كثير الجزاز. وجزازه عصفه يجزُّه القوم فيعلفونه دوابهم.

<<  <   >  >>