للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أراد: عنجهي. ومثله قول الجعديّ:

وظل لنسوة النعمان منا ... على سفوان يوم أرونان

أراد: أروناني.

وفلان عُنْجُه وهو الأحمق.

وقال الخليل: العُنْجُه الجافي من الرجال. وتقول إن فيه لعنجهية أي جفوة في خشونة مطعمه وأموره، قال حسان:

ومن عاش منا عاش في عنجهية ... على شظف من عيشه المتذكر

وقال رؤبة. وقد مضى قوله.

قال: والعنجه والعنجهة القنفذة الضخمة.

وقال يعقوب: يقال إنه لذو عنجهية أي ذو كِبْر.

مقلوبه

قال أبو علي، قال الخليل: العُجَاهن صديق الرجل المعرس الذي يجري بينه وبين أهله في إعراسه بالرسائل فإذا بنى على أهله فلا عجاهن له، قال الراجز:

ارجع إلى بيتك يا عجاهن

فقد مضى العرس وأنت واهن

والماشطة عجاهنة إذا لم تفارقها حتى يبني عليها.

<<  <   >  >>