ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَاتَّبَعَنِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرِ الْعَرَبِ ثُمَّ الأَعَاجِمِ وَمَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ (قطّ) من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه حَفْص بن أبي دَاوُد تفرد بِهِ واتهم بِهِ.
(٥) [حَدِيثٌ] إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَدْخُلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَيَقُولُ الْمَلَكُ كَمَا أَنْتُمْ وَمَعَهُ عَشْرُ خَوَاتِيمَ مِنْ خَوَاتِيمِ الْجَنَّةِ هَدِيَّةٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَضَعُهُ فِي أَصَابِعِهِمْ مَكْتُوبٌ فِي أَوَّلِ خَاتَمٍ طِبْتُمْ فادخلوها خَالِدين وَفِي الثَّانِي مَكْتُوبٌ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِك يَوْم الخلود وَفِي الثَّالِثِ مَكْتُوبٌ ذَهَبَ عَنْكُمُ الأَحْزَانُ وَالْغُمُومُ وَفِي الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ لِبَاسُهُمُ الْحُلِيُّ وَالْحُلَلُ وَفِي الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ زَوَّجْنَاكُمُ الْحُورَ الْعِينَ وَفِي السَّادِسِ مَكْتُوبٌ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ وَفِي السَّابِعِ مَكْتُوبٌ صِرْتُمْ شَبَابًا لَا تَهْرَمُونَ أَبَدًا وَفِي الثَّامِنِ مَكْتُوبٌ صِرْتُمْ آمِنِينَ لَا تَخَافُونَ أَبَدًا وَفِي التَّاسِعِ مَكْتُوبٌ رَافَقْتُمُ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءَ وَفِي الْعَاشِرِ مَكْتُوبٌ أَنْتُمْ فِي جِوَارِ مَنْ لَا يُؤْذِي الْجِيرَانَ فَلَمَّا دَخَلُوا بُيُوتَهُمْ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحزن (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود وَفِيه الشاه بن الْفَرْع وَغَيره مَا بَين ضَعِيف ومجهول.
(٦) [حَدِيثٌ] إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ أَعْلاهَا الْحُلَلُ وَمِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ مِنْ ذَهَبٍ مُسَرَّجَةٌ مُلَجِمَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ لَا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ فَيَجْلِسُ عَلَيْهَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَتَطِيرُ بِهِمْ حَيْثُ شَاءُوا فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ نَاصِفُونَا يَا رَبِّ مَا بَلَغَ هَؤُلاءِ هَذِهِ الْكَرَامَةَ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّهُمْ كَانُوا يَصُومُونَ وَكُنْتُمْ تُفْطِرُونَ وَكَانُوا يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَكُنْتُمْ تَنَامُونَ وَكَانُوا يُنْفِقُونَ وَكُنْتُمْ تَبْخَلُونَ وَكَانُوا يُجَاهِدُونَ الْعَدُوَّ وَكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ (خطّ) من حَدِيث عَليّ وَفِيه سعد بن طريف وَالسُّديّ الصَّغِير وَالْمُتَّهَم بِهِ سعد وَمن حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بأطول من هَذَا وَفِيه ابْن لَهِيعَة ذَاهِب الحَدِيث وَأَبُو حَنش أَحْمد بن مُحَمَّد السَّقطِي مَجْهُول (قلت) مر فِي الْمُقدمَة عَن الذَّهَبِيّ أَنه قَالَ فِي أبي حَنش نكرَة لَا يعرف وأتى بِخَبَر مَوْضُوع يَعْنِي هَذَا الحَدِيث وَالله أعلم.
(٧) [حَدِيثٌ] إِذَا أَسْكَنَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ يَهْبِطُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ سَبْعَةَ آلافِ مَرَّةٍ قَالَ وَفِي وَحْيِهِ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كألف سنة مِمَّا تَعدونَ فَيَهْبِطُ إِلَى مَرْجِ الْجَنَّةِ فَيَمُدُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ حِجَابًا مِنْ نُورٍ فَيَبْعَثُ جِبْرِيلَ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَأْمُرُهُ لِيَزُورَهُمْ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ فِي مَوْكِبٍ عَظِيمٍ حَوْلَهُ صَفْوَةُ أهل الْجنَّة ودوي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute