المرضية عمر بن حَفْص الْمَازِني لم أَقف من حَاله إِلَّا على مَا ذكره ابْن الْجَوْزِيّ عَن أَحْمد وَيحْتَاج ذَلِك إِلَى نظر، وَوَقع عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي سَنَد الحَدِيث حَفْص بن عمر الْمَازِني فجوزت أَن يكون هُوَ عمر الْوَاقِع فِي طَرِيق ابْن الْجَوْزِيّ انْقَلب اسْمه فَإِن يكن الْأَمر كَذَلِك فقد جزم شَيخنَا يَعْنِي ابْن حجر تبعا للياسوفي بِأَنَّهُ لَا يعرف وَإِلَّا فالنظر بَاقٍ انْتهى مُلَخصا وَالله تَعَالَى أعلم.