وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف كما "التقريب" وقد توبع:
تابعه يونس بن عبيد- وهو ثقة فرواه عن محمد بن المنكدر به.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٣/ ٢٦). والبيهقي في "الشعب"(٤١٦٣) والخطيب (١١/ ٣٩٠) ولكن في الإسناد محمد بن يونس الكديمي وهو متهم.
فإذا ضُمّ الطريق الذي ذكره الأخ الدوسري مع الطريق الآخر صار الحديث حسنًا لغيره إن شاء الله تعالى.
وللحديث شواهد كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما.
...
[١١٧] وقال الدوسري (٢/ ص ٢٦٦):
"وأخرجه البزّار (كشف-١١٩٥) والطبراني في "الكبير" (١/ ١١٠) والخطيب (١١/ ٢٩٠) من طريق إسحاق بن محمد الفروي عن عبيدة بنت نابل عن عائشة بنت سعد عن سعد بن أبي وقاص مرفوعًا: "ما بين قبري ومنبري. . ." لفظ الخطيب، ولفظ البزّار على الشك: "ما بين بيتي ومنبري -أو: قبري ومنبري". ."، ولفظ الطبراني "ما بين بيتي ومصلاي. . .".
قال الهيثمي (٤/ ٩) والحافظ في "الفتح"(٤/ ١٠٠): "رجاله ثقات". أهـ.
قلت: الفروي تركه النسائي، وضعّفه الدارقطني والساجي، ووهّاه أبو داود جدًّا، وقال أبو حاتم: صدوق لكن ذهب بصره فربّما لُقن. وعابوا على البخاري إخراج حديثه. (التهذيب: ١/ ١٤٨).
وعبيدة بنت نابل لم يوثقها غير ابن حبّان." انتهى.
قلت: وقد وجدت له طريقًا أصح من هذا. فقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤٥ - ٢٧٧) والدارقطني في "الأفراد" (٥٧/ ٢ - أطرافه)(١) من