قلت: لم يقف الأخ الدوسري على من خرج الحديث، وقد وقفت عليه.
أخرجه الديلمي في "الفردوس"(١/ ١٠٨١) من حديث ابن عمر بلفظ: "إذا رأيت أخاك مصلوبًا أو مقتولًا فصلِّ عليه".
ونسخة "الفردوس" محذوفة الأسانيد. وقد عزاه للديلمي المتقي الهندي، في "كنز العمال"(١٥/ ٥٨٤) والاقتصار في العزو إليه مُوْذِنٌ بالضعف.
...
[٩٣] وقال الدوسري (٢/ ص ١٢٢ - ١٢٣):
"رواية هشام بن سعد، أخرجها ابن أبي الدنيا في "كتاب القبور" -كما في "الروح" لابن القيم ص ٥ و"الأهوال" ص ٨٣ - عن شيخه محمد بن قدامة الجوهري عن معن بن عيسى القزاز عن هشام عن زيد بن أسلم عن أبي هريرة موقوفًا.
وهشام ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، وقال العجلي: حسن الحديث. وقال أبو زرعة والساجي: صدوق.
وشيخ ابن أبي الدنيا: قال ابن معين: ليس بشيء وضعفه أبو داود. انتهى
قلت: وهو منقطع كذلك، فإن زيد بن إسلم لم يسمع من أبي هريرة كما قال ابن معين.