للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قراءة عبد الله: (صما بكما عميا) فيجوز النصب على الذم كما قال: {ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا} [الأحزاب: ٦١] وكما قال: {وامرأته حمالة الحطب} [المسد: ٤] وكما قال الشاعر:

سقوني الخمر ثم تكنفوني ... عداة الله من كذب وزر

فنصب «عداة الله» على الذم. والوقف على (يبصرون)، على هذا المذهب، صواب حسن.

والوقف على «الظلمات» [١٩] غير تام لأن (لا يبصرون) في موضع نصب على الحال كأنه قال: «غير مبصرين». والوجه الآخر أن تنصب «صما» بـ «تركهم»، كأنه قال: «وتركهم

<<  <  ج: ص:  >  >>