للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمعناه: «بل أنت في العين أملح». وقال غير الفراء: معناه «إلى مائة ألف أو يزيدون عندكم». وكذلك قوله: {يقاتلونهم أو يسلمون} [الفتح: ١٦] يصلح للمضطر أن يقف على (أو) لأنها في معنى «أو» الصحيحة في الشك.

وقوله تعالى: {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورا} [الإنسا: ٢٤] لا يصلح الوقف على (أو) لمختار ولا مضطر لأنها في معنى الواو كأنه قال: ولا تطع منهم آثمًا وكفورًا. قال متمم بن نويره:

فلو كان البكاء يرد شيئًا ... بكيت على بجبير أو غفاق

على المرءين إذ هلكا جميعا ... لشأنهما بشجو واشتياق

أراد: بكيت على بجبير وغفاق. وقال جرير:

نال الخلافة أو كانت له قدرًا ... كما أتى ربه موسى على قدر

<<  <  ج: ص:  >  >>