للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والبعل (١)، قيل (٢): هو ما لا يحتاج إلى سقي ماء مطر ولا غيره، وإنما يشرب بعروقه من رطوبة الأرض، ويستغني بها عن غير ذلك. والتفريق بينه وبين ما تسقيه السماء في الحديث (٣) يصحح ما قلناه.

والْعَثَرِيُّ (٤)، بفتح العين المهملة والتاء المثلثة وكسر الراء: هو ما يسقى بماء المطر والسيول، يعثر له بعاثور، وهو مثل الساقية (٥) تحفر للنخل (٦) البعل لتأتي فيها مياه الأمطار إليها (٧).

وما سقي بالرشاء، ممدود، أي بالدلو.

والغَرْب (٨)، بسكون الراء: الدلو الكبيرة (٩).

والدالية (١٠) هي خشبة يشد بها حبل ويستقى بها (١١) من نحو الخطاطير.


(١) المدونة: ١/ ٣٣٩/ ٩.
(٢) قاله ابن حبيب كما في تهذيب الطالب: ٢/ ٣٣ ب، والمنتقى: ٢/ ١٥٨، والتقييد: ٢/ ١٦٠. وهذا التفسير للأصمعي وغيره، وقد خطأه ابن قتيبة، وخطأ ابنَ قتيبة الأزهريُّ. (انظر اللسان: بعل، والمشارق: ١/ ٩٧). وكلام ابن قتيبة في كتابه "إصلاح الغلط في غريب الحديث لأبي عبيد".
(٣) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك: ١/ ٥٥٣، وابن حبان: ١٤/ ٥٠١.
(٤) المدونة: ١/ ٣٤٨/ ١.
(٥) كذا في ق ول وع، ولبس بينا في خ، وقد يقرأ: السانية. وقد يكون الساقية هو الصحيح، إذ معنى السانية: الدلو الكبير وأداتها، أو الناقة التى يسقى عليها. (انظر العين: سنو، واللسان: سنا، والمشارق: ٢/ ٢٢٣).
(٦) كذا في ق ول وس وع، وليست بينة في خ.
(٧) انظر ذلك في اللسان: عثر، والمشارق: ١/ ٩٧.
(٨) المدونة: ١/ ٣٣٩/ ١٠.
(٩) انظره في العين: غرب.
(١٠) المدونة: ١/ ٣٣٩/ ١٠.
(١١) فى اللسان: شيء يتخذ من خوص وخشب يستقى به بحبال تشد في رأس جذع طويل. (اللسان: دلا).