للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسألة، حجة على أن الطمأنينة في أركان الصلاة من فرائضها، وهو أصل مختلف فيه عندنا (١).

قوله (٢): "ويجافي بِضَبْعَيْهِ"، أي يرفعهما عن جنبيه ولا يلزقهما. وضبعيه - بفتح الضاد وسكون الباء - يريد عضديه، والضبْع: وسط العضد واللحمة التي هناك (٣).

ومحمد بن عمرو بن حلحلة (٤) بفتح الحاءين المهملتين.

وكل ما في هذه الكتب فالزُّبير وابن الزُّبير وأبو الزُّبير، بضم الزاي، وليس فيها بفتحها (٥).

وصالح بن خَيْوان (٦) بخاء معجمة، بعدها الياء - أخت الواو - ساكنة، كذا روايتنا فيه عن ابن عتاب. ورواه عبد الحق (٧): حيوان، بحاء مهملة، وكذا عند ابن عيسى، وكل قد قيل (٨). وبالمهملة قاله البخاري (٩) وأحمد بن


(١) ممن قال بفرضيتها الجلاب في التفريع: ١/ ٢٢٨ واللخمي في التبصرة: ١/ ٣١ ب، وأكثر المالكية أنها غير فرض كما في المقدمات: ١/ ١٦٣.
(٢) في المدونة: ١/ ٧٣/ ١٠: "قلت لابن القاسم: فما قول مالك في سجود الرجل في صلاته هل يرفع بطنه عن فخديه ويجافي بضبعيه؟ ".
(٣) وقيل العضد كلها وقيل الابط، انظر اللسان: ضبع، وقد فصل المؤلف هذا في المشارق: ٢/ ٥٥.
(٤) المدونة: ١/ ٧٣/ ٦ وهو ديلي وقيل دؤلي روى عن محمَّد بن عمر في الوضوء. انظر التاريخ الكبير: ١/ ١٩١.
(٥) ضبط المؤلف لهذا لذكر أبي الزبير المكي في المدونة: ١/ ٧٣/ ٨ - . ولعله يقصد كتاب الصلاة من المدونة، وإلا ففي غير كتاب الصلاة الزَّبير كما سيضبطه المؤلف بنفسه.
(٦) المدونة: ١/ ٧٣/ ٣.
(٧) جاء في ميزان الاعتدال ٣/ ٤٠٢: قيده عبد الحق الأزدي بحاء مهملة وقال يحتج به، وسياق المؤلف هنا يحيل على عبد الحق الصقلي في كتابه في ضبط ألفاظ المدونة، وفي طبعة صادر: حيان.
(٨) ذكر هذا في تهذيب الكمال: ١٣/ ٣٧ وتهذيب التهذيب: ٤/ ٣٣٩.
(٩) التاريخ الكبير: ٤/ ٢٧٤.