فقد رواه يزيد بن هارون عند ابن أبي شيبة ١٣/ ١٥٦، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٦١، عن سلام بن مسكين، عن قتادة، عن أبي بردة - وهو ابن أبي موسى- عن أبيه أبي موسى عبد الله ابن قيس الأشعري موقوفًا من قوله. وقتادة قال ابن معين: لا أعلمه سمع من أبي بردة، حكاه عنه إسحاق بن منصور كما في "جامع التحصيل" للعلائي. ويشهد له حديث أنس مرفوعًا بنحو هذا اللفظ عند ابن ماجه (٤٣٢٤)، وإسناده ضعيف لضعف راويه عن أنس، وهو يزيد بن أبان الرقاشي، ومن أوجُهِ ضعفه في الحديث أنه كان يقلب كلام الحسن البصري فيجعله عن أنس عن النبي ﷺ وهو لا يعلم، قاله ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٩٨. (٢) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد فيه لين من جهة عقبة بن أبي الحسناء، فقد تفرَّد بالرواية عنه فرقد، وفرقد ليس بذاك القوي، وقد سلف الكلام على هذا الإسناد عند الحديث السالف برقم (٨٩٨٢) حيث رواه المصنف هناك من وجه آخر عن أبي هريرة. محمد بن أبي بكر: هو المقدَّمي، وأبو قتيبة: هو سَلم بن قتيبة الخراساني. (٣) في نسخنا الخطية: فسار بها إذ أتى رجل، وهذا تحريف، وأقرب شيء إلى الصواب ما أثبتناه =