(٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد: وهو عبد الرحمن. وأخرجه بنحوه البيهقي ٦/ ٢٤٧ من طريق أحمد بن عمرو بن السرح، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد ثم قال البيهقي: وزاد فيه غيره عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه .... قال زيد: فضربتُ لعمر في ذلك مثلًا، فقلت له: لو أنَّ شجرة تشعّبَ من أصلها غصن ثم تشعّب من ذلك الغصن خُوطانِ (والخُوط: الغصن الناعم)، ذلك الغصنُ يَجمَع ذَينِكَ الخوطين دون الأصل ويغذوهما، ألا ترى يا أمير المؤمنين أن أحد الخُوطين أقربُ إلى أخيه منه إلى الأصل؟ قال زيد: اضرب له أصل الشجرة مثلًا للجدّ، واضرب الغصن الذي تشعب من الأصل مثلًا للأب، واضرب الخُوطين اللذين تشعّبا من الغصن مثلًا للإخوة. وأخرج نحوه الدارقطني (٤١٤٠)، والبيهقي ٦/ ٢٤٧ من طريق سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت، عن أبيه، عن جده. وانظر "مصنف عبد الرزاق" (١٩٠٥٨)، و "سنن البيهقي" ٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨ من طريق الثوري، عن عيسى بن أبي عيسى المدني، عن الشعبي، قال: كان عمر كره الكلام في الجدّ حتى صار جدًّا … فذكر كلامًا طويلًا. وعيسى المدني متروك، والشعبي لم يسمع من عمر. (٣) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل إسماعيل بن أبي أويس، وقد توبع.=