وذكر فيه بعضهم قصة لأبي بكر. وانفرد أبو يعلى فرواه (٨٣) عن أبي عبيدة الحداد، عن عبد الواحد بن زيد، عن فرقد السبخي، عن مرة، به. فجعل فرقدًا السبخي مكان أسلم الكوفي، مع أنه رواه غير واحد من طريق أبي عبيدة الحداد كالمروزي وابن حبان والبيهقي فجعلوه كرواية الجمهور. (١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: حفصة. (٢) كذا وقع في نسخ "المستدرك" الحاضرة بين أيدينا موقوفًا من قول عمر، وكذا في النسخ التي اعتمدها ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٣٥٦، والحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" ١٢/ ١٥٨، ويغلب على ظننا أنه خطأ قديم، وأنَّ الصواب فيه أن يكون مرفوعًا عن النبي ﷺ كما يفيده كلام المصنف نفسه عقب حديث جابر السابق، وكذلك جاء مرفوعًا في مصادر التخريج كما سيأتي. (٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل يزيد بن عبد الملك: وهو الهاشمي النوفلي. يزيد بن خصيفة: هو ابن عبد الله بن خصيفة. وأخرجه مرفوعا الطبراني في "الكبير" (٨٧) - وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢١٨) - من طريق محمد بن الفضل السقطي، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٦١ - ٢٦٢ من طريق علي بن حرب، كلاهما عن عبد العزيز بن عبد الله، بهذا الإسناد ضمن حديث.