قال الحسني في بحثه مدار الإسناد: ولما كانت الأسباب المؤدية إلى التفاوت في الضبط كثيرة جداً مع قلة الأسباب المؤدية إلى التفاوت في العدالة قلَّ جداً ترجيح المحدثين بين الرواة بالعدالة، وأكثر ترجيحاتهم ترجع إلى أمور تتعلق بالضبط، لأن العدالة هي الركن الأكبر في الرواية ... ولابد من اشتراك من يُقبل حديثه من الرواة في أصل العدالة، والتفاضل فيها طفيف مقارنة بالضبط التي تتفاوت مراتبه تفاوتاً بيّناً ... المراجع: ابن الملقن، المقنع، ١/ ٩٧، ابن حجر، النزهة، ٧١ - ٧٢، السيوطي، البحر الذي زخر، ٣/ ١٢٤٧، القاري، شرح شرح نخبة الفكر ٢٥٦، الحسني، مدار الإسناد، ٢/ ١٠٨ - ١٠٩ باختصار، الجزائري، توجيه النظر، ١/ ١٠٠. (٢) ابن حجر، النكت، ١/ ٢٩٠ - ٢٩١.