لخصها من كتب التفاسير بحذف الأسانيد، وجعل علامة للصحيحين، وذكر أسامي غيرهما، وعوّض عنها بشرح غريب الحديث وما يتعلق به).
وذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" الترجمة العربية ٦/ ٢٤٤ أيضًا له أربعة مختصرات وأن معالم التنزيل هو مختصر من تفسير "الكشف والبيان" للثعلبي (٤٢٧ هـ)، وذكر مخطوطاته الكثيرة المتوزعة في أنحاء العالم.
وقد طبع الكتاب على الحجر في بومباي عام ١٢٦٩ هـ، وطبع أيضًا على الحجر في فارس بدون تاريخ في أربعة أجزاء، وأعيد طبعه في بومباي عام ١٢٩٦ هـ و ١٣٠٩ هـ، وطبع في القاهرة عام ١٣٠٥ هـ وعام ١٣٣١ هـ على هامش "لباب التأويل" للخازن، وسنة ١٣٤٥ هـ على هامش تفسير ابن كثير، وطبع في دار الفكر في بيروت عام ١٤٠٤ هـ/ ١٩٨٤ م، وقام بتحقيقه مؤخرًا الأستاذان خالد العك ومروان سوار ونشرته دار المعرفة في بيروت عام ١٤٠٦ هـ/ ١٩٨٦ م في (٤) مجلدات.
١٥ - معجم الشيوخ: ذكره البغدادي في "هدية العارفين": ٣١٢، وتبعه بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" الترجمة العربية ٦/ ٢٤٦ لكنه أخطأ بذكر المصدر الذي نص على الكتاب، فقال:(ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ٢/ ١٣٨) والواقع أن الذي ذكره ابن حجر هو "معجم الصحابة" لأبي القاسم البغوي، عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز (٣١٧ هـ) جدّه الأعلى وهو كتاب في تراجم الصحابة، أما الكتاب الذي نحن بصدده، فهو من قبيل الفهرسة، والمشيخة، والبرنامج، وهي كتب درج العلماء على تأليفها، يضمنون فيها أسماء شيوخهم، ومروياتهم من الكتب والأجزاء عنهم.