وعنه عطاء بن أبي رباح وعمر بن عبد العزيز وغيرهم كثير، توفي سنة ١٢٤ هـ. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ٣٤٨)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص ١٨٦ - ١٨٩)، والأنساب للسمعاني (٣/ ١٨٠)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٤١٩)، وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٥٣). (١) (التابعي الجليل) ليست موجودة في عقيدة السلف. (٢) في (ظ) و (ن): (وعلى)، وقوله: (وعنهم وعن الجملة) ليست موجودة في عقيدة السلف. (٣) قول الزهري: (على الله البيان، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التسليم). أخرجه البخاري في التّوحيد، باب قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} (١٣/ ٥٠٣) تعليقاً جازماً عن الزهري بلفظ: (من الله - عز وجل - الرسالة، وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البلاغ، وعلينا التسليم). ووصله الحميدي في النوادر كما في الفتح (١٣/ ٥٠٤)، ومن طريقه الحافظ في تغليق التعليق (٥/ ٣٦٥ - ٣٦٦) عن سفيان قال: قال رجل للزهري: يا أبا بكر! قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منَّا من شقّ الجيوب" ما معناه؟، فقال الزهري: (من الله العلم، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم). قال الحافظ: (هذا الرَّجل هو الأوزاعي) يعني: الذي سأل الزّهري. ثم ذكره الحافظ من طريق ابن أبي عاصم في ذكر الدنيا له، بتسمية الرجل الذي سأل الزهري، وهو الأوزاعي. وأخرجه أيضاً الخلال في السنة (٣/ ٥٧٩) رقم (١٠٠١). (٤) نقله المؤلف بالنص من عقيدة السلف (ص ١٨٩ - ١٩٠). (٥) هكذا في جميع النسخ، ولعلّ الصواب: (بأحاديث). (٦) لعل مقصوده - رحمه الله - بنفي تصور معاني الصفات، أي: نفي تصور كيفيتها، كما مر سابقاً =