وانظر: أصول مذهب الإمام أحمد للتركي (ص ٣٠٣ - ٣١٢). (١) في (ظ) و (ن) وليست في (ص). (٢) في (ظ) و (ن) وليست في (ص). (٣) حقيقة مذهب الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - هو الأخذ بالحديث الصّحيح وتقديمه على القياس، كما ذكر ذلك المحققون من أهل العلم، وأن ما اشتهر عنه من تقديم القياس على خبر الآحاد الصّحيح لا يصح عنه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٢٠/ ٣٠٤): (من ظن بأبي حنيفة أو غيره من أئمة المسلمين أنهم يتعمدون مخالفة الحديث الصّحيح لقياس أو غيره، فقد أخطأ عليهم، وتكلم إما بظن وإما بهوى)، وقال ابن القيم في إعلام الموقعين (١/ ٧٧): (وأصحاب أبي حنيفة - رحمه الله - مجمعون على أن مذهب أبي حنيفة: أن ضعيف الحديث عنده أولى من القياس والرأي، وعلى ذلك بنى مذهبه) ثم ساق الأمثلة على ذلك. (٤) في (ظ) و (ن): (قال) بدون واو.