(١) أخرجه البخاريّ في الدعوات، باب الدُّعاء نصف اللّيل (١١/ ١٢٨ - ١٢٩) رقم (٦٣٢) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يتنَزَّل رَبَّنَا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث اللّيل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ". (٢) في (ظ) و (ن): (قال) بدون واو. (٣) المؤلف - رحمه الله - يقصد بعدم الفكر في الصفات أو تصورها، هو البحث في كيفية الصفات؛ لأن الإنسان مهما بلغ فإنه لا يستطيع إدراك كنه الصفات، أو الإحاطة بها، أو تصورها، وحظ العبد الإيمان بها، وبما دلت عليه من المعاني، وتفويض الكيفية إلى الله - سبحانه وتعالى -. (٤) المؤلِّف - رحمه الله - لا يقصد بقوله: (بتأويلها) المعنى الباطل للتأويل؛ الذي هو صرف اللفظ من الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح؛ وإنما التأويل بمعنى التفسير؛ ويتضح هذا من خلال منهجه في إثبات الأسماء والصفات، مع نفي التأويل والتمثيل والتعطيل والتكييف في مواضع عدة من كتابه هذا، وسيأتي قريباً - إن شاء الله - تعريف التأويل في (ص ١٥٥). (٥) في (ظ) و (ن): (ولا تفكروا). (٦) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٥٠) رقم (٦٣١٩)، واللالكائي في شرح أصول =