للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصَّفَا: الصَّخْر الواحدة صفاة. والسلوى. والبلوى.

والدُّنْيَاء والصُّغْرَى والكُبْرَى. والأُخْرَى. والأُولَى. والشِّعْرَى: وهي النجم. والأنثى. والضِّيزَى: وهي القسمة الجائرة، قال الله جل وعز: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} [٣٠ ب] يقال من ذلك: ضَازَ فلان يَضُوزُ ضَوْزًا؛ أي: جار، قال الشاعر:

فَبَاتَ يَضُوزُ التَّمْرَ وَالتَّمْرُ مَعْجَبٌ

بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الْأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهْ

قوله: يَضُوزُ التَّمْرَ؛ أي: يَاكُلُهُ مَقْرُونًا، والتَّمْرُ لَا يُقْرَنُ، وقَرْنُهُ جَوْرٌ، وَرُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نَهَى عَنِ القِرَانِ فِي التَّمْرِ. وقوله: بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهُ أراد: أنه قُتِلَ لَهُ وَلِيٌّ فَأَخَذَ دِيَّتَهُ تَمْرًا فَجَعَلَ يأكله مَقْرُونًا لِلْجَشَعِ والنُّهَمِ وإنما عَيَّرَهُ هَاهُنَا، والوَرْدُ هَاهُنَا: الدَّمُ.

والتَّقْوَى والقُرْبَى. والمَغْدَى. والمَحْيَا. والمَأتَى. والمَجْرَى.

<<  <   >  >>