وقد رمى سراة الليل معتمدا للاخذ عين وللرجلين والرقبة
ضربه مثلا أي كأنما رماه الكبر بسهامه.
والرهوة: الانخفاض، والرهوة: الارتفاع، وقال في الانخفاض:
إذا هبطن رهوة أو غائطا
وقال رؤبة في الارتفاع:
إذا علون رهوة أو غمضا
والربوة: المكان المرتفع وجمعها الربى، يقال: ربوة وربوة وربوة ورباة، ومنه أخذ الربو الذي يصيب الإنسان لأنه ارتفاع. والنجوة: مثل الربوة، قال الله تعالى:{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} وجمعه النجاء.
والعروة: ما اعتصمت به وبقال للرجل المعتمد عليه " إنه لعروة " وجمعه عرى، وقال:
فخمة خرساء ترتى بالعرى قر دمانيا كالبصل
العرى هنا يجوز أن يكون السلاح ويجوز أن يكون الرجال.