وسعة الصدر، وقوة الإدراك، لينفذ إلى أعماق السائل أو الطالب، ويدرك ما يخطر على باله من أسئلة.
وينقسم العمل التبشيري ثلاثة أقسام:
١- التبشير بين الجماعات: وهذا يحدث بالمدارس والمستشفيات وفي الندوات الدينية العامة.
٢- التبشير مع الفرد الواحد: وهذا يحتاج إلى مثابرة وصبر واستعداد للترحاب بالضيف وإظهار كل إمكانيات الود والصداقة، حتى يأنس إليه الفرد ويثق به، وهنا يصبح آلة مسخرة يكيفها المبشر كما يشاء ويصل بها إلى النصرانية، طواعية واختياراً.
٣- العمل التبشيري الصامت: وذلك بتوزيع الكتاب المقدس، والنشرات الدينية، والصور والأيقونات، ومن الكتب الجدلية الخطيروة - التي يستعين بها المبشر للوصول إلى غايته.