(٢) فِي الأَصْل: أبي عون، لَكِن ضرب على "أبي".[٢٦٣] فِي إِسْنَاده، أَبُو بكر بن عَيَّاش ثِقَة عَابِد إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٥٧٦) وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.[٢٦٤] فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن سعد الْعَوْفِيّ قَالَ الْخَطِيب: كَانَ لينًا فِي الحَدِيث، وَقَالَ الدَّارقطني: لَا بَأْس بِهِ. كَمَا فِي تَارِيخ بَغْدَاد (ج٥ ص٣٢٢) وَاللِّسَان (ج٥ ص١٧٤) وَالْمِيزَان (ج٣ ص٥٦٠) وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.[٢٦٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨٩) عَن مُحرز بِهِ.[٢٦٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب الْمكْث بَين السَّجْدَتَيْنِ (ج١ ص١١٣) عَن سُلَيْمَان بن حَرْب، وَمُسلم (ج١ ص١٨٩) عَن خلف بن هِشَام كِلَاهُمَا عَن حَمَّاد بن زيد بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute