يمدح عمرو بن هند:
تَكَاد تَمِيدُ الأرضُ بالنّاسِ أنْ رَأَوْا ... لعمرو بن هندٍ غَضْبَةً وَهْوَ عاتب
هُوَ الشّمْسُ وَافَتْ يومَ سعدٍ فَأَفْضَلَتْ ... على كُلِّ ضَوْءٍ والملوكُ كواكبُ
وأخذه نصيب فقال:
هو البدرُ والنّاسُ الكواكبُ حَوْلَه ... وهَلْ تُشْبِهُ البدْرَ المضيء الكواكبُ
وإلى هذا المعنى أشار أبو تمام الطائي في قوله:
وَقالتْ أتَنسَى البَدْرَ قُلْتُ تجلدا ... إذا الشَّمْسُ لم تَغْرُبْ فلا طلع البدْرُ
قال أبو اسحاق:
ولا شك في أنّ الصَّالحين، مالِكُون لِشَهَوَاتِهِم، مُرَاقِبُون الله تعالى في خَلَواتِهِمْ، مُتَيقِّنُون أن الله عز
وجل مُجَازيهمْ على أعمالهم. فلا يخطر نَزْغُ الشيطان ببالهم.
ومن هذا المعنى يقول أحد البلغاء منهم، أظنه نابغة بني شيبان:
إِنَّ من يركب الفواحش سرّاً ... حين يَخْلو بفعله غير خالي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute