للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ملكه ألفي عام يرى أدناهُ كما يرى أقصاهُ، وإنَّ أفضلهم منزلةً لمن ينظرُ إلى وجه اللَّهِ في كلَّ يومٍ مرَّتين" (١) .

قول فضالة بن عبيد:

ذكر الدارمي عن محمد بن مهاجر عن ابن حَلْبَس عن أُمِّ الدرداء أنَّ فضالة بن عبيد كان يقول: "الَّلهم إنِّي أسألك الرِّضا بعد القضاء، وبردَ العيش بعد الموتِ، ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجهك" وقد تقدَّم (٢) .

قولُ أبي موسى الأشعري:

قال وكيع: عن أبي بكر الهذلي عن أبي تميمة عن أبي موسى -رضي اللَّه عنه- قال: "الزيادةُ: النظرُ إلى وجه اللَّه" (٣) .

وروى يزيد بن هارون وابن أبي عدي وابن عُليَّة (٤) ، عن التيمي عن أسلم العجلي عن أبي مُراية عن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه أنَّه كان يحدث النَّاس فشخصوا بأبصارهم (٥) فقال: ما صرفَ أبصاركم عنِّي؟ قالوا: الهلال، قال: فكيف بكم إذا رأيتم اللَّه جهرة؟ " (٦) .


(١) تقدم ص (٣٢٢ - ٣٢٣)، وراجع ص (٦٧١).
(٢) تقدم ص (٦٨٣).
(٣) تقدم ص (٦١٤).
(٤) قوله "وابن عُلَيَّة" من "ب، د" ونسخةٍ على حاشية "أ".
(٥) في "د، هـ" ونسخةٍ على حاشية "أ" "بأبصارهم عنه".
(٦) أخرجه الدارمي في الردِّ على الجهمية رقم (١٩٦)، وعبد اللَّه في السنة (٤٦٥)، والآجري في الشريعة رقم (٦٠٩)، وابن خزيمة في التوحيد رقم =